سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء يرعى حفل افتتاح مشروع مدينة شرق سترة الإسكاني ويؤكد: تحقيقاً للرؤى الملكية السامية مواصلة تبني المبادرات التي تسهم في تعزيز مسارات التنمية بمختلف مناطق مملكة البحرين

سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء يرعى حفل افتتاح مشروع مدينة شرق سترة الإسكاني ويؤكد: تحقيقاً للرؤى الملكية السامية مواصلة تبني المبادرات التي تسهم في تعزيز مسارات التنمية بمختلف مناطق مملكة البحرين

سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء يرعى حفل افتتاح مشروع مدينة شرق سترة الإسكاني ويؤكد: تحقيقاً للرؤى الملكية السامية مواصلة تبني المبادرات التي تسهم في تعزيز مسارات التنمية بمختلف مناطق مملكة البحرين

أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أن ما حققته مملكة البحرين من نجاحاتٍ في مختلف مجالات التنمية ما كان ليتحقق لولا عزيمة أبناء الوطن وإصرارهم على التميز والإبداع وشغفهم للإنجاز، لافتاً سموه إلى مواصلة تبني المبادرات التي تسهم في تعزيز  مسارات التنمية بمختلف مناطق مملكة البحرين تحقيقاً للرؤى الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه وفق برامج تضمن الإتقان والتميز في تنفيذ المشاريع التي توفر الخدمات المتميزة والمتكاملة للمواطنين.


 جاء ذلك لدى تفضل سموه حفظه الله اليوم برعاية حفل افتتاح مشروع مدينة شرق سترة الإسكاني، بحضور سمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة، وعدد من أصحاب المعالي والسعادة من كبار المسؤولين، حيث قال سموه إنه لمن حسن الطالع أن يتزامن افتتاح هذا المشروع الإسكاني مع احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية، وذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه لمقاليد الحكم، وما يصاحبها من مناسبات وطنية، منوهاً سموه بما توليه مملكة البحرين من اهتمام بتوفير الخدمات الإسكانية للمواطنين وفق أفضل المعايير وذلك من خلال المدن والمشاريع الجديدة والتي تأتي مدينة شرق سترة كأحد هذه المشاريع الرائدة والتي تم إنشاؤها بالشراكة مع القطاع الخاص.


 وأشاد سموه بجهود منتسبي وزارة الإسكان والتخطيط العمراني والوزارات المساندة الأخرى التي أسهمت في إنجاز المشروع وتحقيق الأهداف المنشودة، لافتاً سموه إلى أن تحقيق الغايات والطموحات يقترن بتضافر جهود أعضاء فريق البحرين وتكاتفهم للعمل بروح الفريق الواحد، مؤكداً سموه أن الجهود إن اجتمعت لتحقيق أي هدف يصب في صالح نماء وازدهار الوطن وأبنائه فإن النجاح مؤكدٌ في تحقيقه.


 وأشار سموه إلى أهمية المضي قٌدماً في مساعي التنمية والإنجاز من أجل مواصلة تعزيز مكانة البحرين الريادية في كافة المجالات وتحقيق تطلعات أبنائها الكرام، لافتاً سموه إلى مستوى الشراكة المتميز مع القطاع الخاص في مسارات التنمية المختلفة وما حققته من نجاح في المجالات الإسكانية، وأهمية مواصلة تحقيق نجاحات مستمرة لهذه الشراكة بما يحقق تطلعات المواطنين الإسكانية.


 من جانبها، أكدت سعادة السيدة آمنة بنت أحمد الرميحي وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني أن افتتاح مشروع مدينة شرق سترة الإسكاني يأتي ضمن تنفيذ توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وأمر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بتوزيع 6800 خدمة إسكانية على المواطنين.


 وأعربت سعادة الوزيرة عن تشرفها بتفضل صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله بافتتاح مدينة شرق سترة، تزامناً مع احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية، وذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه لمقاليد الحكم، وما يصاحبها من مناسبات وطنية.


 وأشارت الرميحي إلى الدعم والمتابعة التي يوليها سموه حفظه الله لقطاع الإسكان وتنفيذ المدن الإسكانية، بما يحقق تطلعات أبناء الوطن، الأمر الذي يسهم في توفير السكن الملائم للمواطنين بالتوازي مع البرامج الإسكانية الجديدة بالشراكة مع القطاع الخاص.


 الجدير بالذكر أن مدينة شرق سترة توفر أكثر من 3000 خدمة إسكانية، وتقع على مساحة 243 هكتاراً، وتتضمن بنية تحتية متكاملة وخدمات ومرافق مجتمعية متطورة، وقد تم إمداد المدينة بشبكات البنية التحتية الثانوية، حيث تم الانتهاء من تنفيذ شبكات الصرف الصحي بطول 19 كيلومتر، فضلاً عن الانتهاء من مد 14 كيلومتراً من خطوط مياه الأمطار، بالإضافة إلى استكمال مد 18 كيلومتراً من خطوط المياه، و51 كيلومتراً من كابلات الكهرباء وأعمدة الإنارة، وجميع الأعمال المتعلقة بشبكة الاتصالات بالمدينة.


 كما تمتاز المدينة بموقعها الاستراتيجي وواجهاتها البحرية الممتدة على طول أكثر من 6 كيلومترات، متضمنة أفضل المواصفات الحضرية، وشاملة شبكات متطورة للمواصلات والطرق الرئيسية والفرعية للمركبات بالإضافة إلى مسارات خاصة للدراجات الهوائية والمشاة بطول 13 كيلومتراً، ومساحات مخصصة لتوفير 24 حديقة ومنطقة مفتوحة بمساحات اجمالية تصل إلى 18 كيلومتراً مربعاً، كما توفر المدينة نماذج لوحدات سكنية ذات تصميم مطور لتلبي تطلعات الأسرة البحرينية.

أخبار ذات صلة